يعد المعرض، الذي ينظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، وبإشراف وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ووزارة الصناعة والتجارة، وبشراكة مع التحالف من أجل تثمين النفايات، منصة للمهنيين والفاعلين الاقتصاديين الوطنيين والدوليين العاملين في مجال التنمية المستدامة، والانتقال الطاقي، والبيئة.
ويقدم المعرض، الذي أعطت انطلاقته الرسمية وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، بحضور، على الخصوص، عامل إقليم الجديدة، ورئيسة جماعة الحوزية، ورئيس المجلس الإقليمي للجديدة، عرضا كاملا ومتنوعا لمعدات ذات جودة تم إعدادها خصيصا لهذه المناسبة بغية تحسين أداء المؤسسات، أو استشراف عمليات التنمية.
ويشهد الحدث حضور 100 شركة بيئية من 14 دولة، على مساحة 10 آلاف متر مربع من المعارض والأنشطة، بما في ذلك رواد السوق في قطاعات المياه والمياه الملوثة، الطاقة، إعادة التدوير والاقتصاد الدائري، المخاطر والتنبؤ، المباني الخضراء، المواقع والتربة الملوثة، الهواء، التحليل-القياس-التحكم، التنمية المستدامة.
وبهذه المناسبة، أكد مدير المعرض عادل كريم، في تصريحات للصحافة، أن هذا المعرض يجمع نحو 150 عارضا، نصفهم مقاولات مغربية والتي تقدم حلولا في مجالات البيئة، وإعادة التدوير، والمخاطر، وجودة المياه والهواء.
وأضاف أن ما يقرب من 70 عارضا دوليا من هولندا، وألمانيا، وفرنسا، وإسبانيا، والبرتغال، وغيرها من الدول، يحضرون في هذا الحدث الكبير، مشيرا إلى أن البيئة والتنمية المستدامة أضحت ضرورة إنسانية.وبحسبه، فإن المعرض يساهم في تطوير حلول بيئية، حيث يعد المغرب رائدا على صعيد إفريقيا في هذا المجال.
ويتضمن GLOBAL GREEN EVENT By POLLUTEC، الذي سيتواصل إلى غاية 17 شتنبر، برنامجا واسعا من الندوات، وجلسات حول مواضيع تهم، على الخصوص، “الانتقال الطاقي: الفرص والتحديات”، و”تحديات الانتقال الطاقي والمناخي في المغرب”، و”دور البحث والتطوير والابتكار في مجال الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة”.
كما يشمل المعرض إقامة ندوات حول تدبير النفايات والاقتصاد الدائري، والتوجهات الاستراتيجية المتعلقة بتنفيذ الاقتصاد الدائري والجهود والدراسات المستقبلية في إطار تفعيل المسؤولية الموسعة للمنتجين (حالة الزجاجات البلاستيكية).