وصل إلى المملكة العربية السعودية، جثمان المواطن السعودي الذي كان قد توفي بالدار البيضاء بعد تعرضه للتعنيف من طرف العاملين بمؤسسة فندقية بالشريط الساحلي للعاصمة الاقتصادية.
وحسب جريدة “الرياض” السعودية فقد وصل جثمان الضحية إلى مدينة عرعر بعد أن أنهت السفارة السعودية في المغرب كافة الإجراءات بنقل الجثمان بالتعاون مع الجهات المختصة المغربية.
وكشفت الجريدة أن المتوفي كان يعمل معلماً في مدارس مدينة عرعر، ولديه ستة أطفال.
للإشارة فإن فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن أنفا بمدينة الدار البيضاء كانت قد فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، الثلاثاء 23 غشت الجاري، وذلك لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة لسبعة أشخاص يعملون في مؤسسة فندقية، يشتبه تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح المفضي للموت، بسبب خلاف عرضي حول الدخول لملهى ليلي تابع للمؤسسة المذكورة.
حيث تم الاحتفاظ بثلاثة من بين المشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية، بينما تم إخضاع أربعة آخرين لإجراءات البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد جميع ظروف وملابسات ودوافع ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، وكذا رصد وتحديد مستوى ودرجة تورط كل واحد منهم في المساهمة والمشاركة في هذه القضية.
