Ads 160x600
Ads 160x600
الرئيسية / / صوتكم / مجتمع / نقابة تدق ناقوس الخطر.. عمال الحراسة الخاصة يعيشون وضع كارثي

نقابة تدق ناقوس الخطر.. عمال الحراسة الخاصة يعيشون وضع كارثي

كيوسك أنفو 17 مايو 2021 - 14:42 صوتكم مجتمع

تعتبر مهنة الحراسة الخاصة اليوم من أكثر المهن إستقطابا و طلبا في سوق الشغل ، بحيث أصبحت تعد ملجأ لمجموعة من الشباب ذكورا كانوا أن إناث حاملي الشهادات الجامعية أو المتقاعدين هروبا من الفقر و البطالة و بحثا عن العيش الكريم .

تستعين جل المؤسسات المغربية عمومية كانت أم خصوصية من مدارس و مستشفيات و بنوك و فنادق بخدمات الأمن أو عمال الحراسة الخاصة أو مايطلق عليهم ب « agent sécurité «  ، زد على ذلك أصحاب المنازل الفخمة و حتى بعض الإقامات التي لا ستغني عن خدمات حراس الأمن الخاص.

يجد أصحاب هذا القطاع الغير المهيكل اليوم مجموعة من الصعوبات و التحديات التي تواجه عمال الحراسة الخاصة يوما بعد يوم نظرًا لافتقارهم للعديد من الحقوق و تعرضهم للتهديد بالطرد دون أن ننسى التعسفات التي يعيشونها من قبل أرباب العمل.

و تجدر الإشارة إلى أن عملية التوظيف في مثل هذه الشركات الخاصة للأمن لا تخضع لمعايير و قواعد قانونية معتمدة بل تتم عبر التعاقد عن طريق عقود موسمية يبقى معها العامل أو العاملة تحت التهديد بالطرد و العودة إلى حياة البطالة من جديد ، فالكثير من أرباب العمل أو المشغلين لا يحترمون القوانين التي ينبغي تطبيقها و العمل بها و التي تراعي مصلحة هذا الطرف الضعيف في العقد و الذي هو الأجير .

وفي ضل هذه الأزمة أو الجائحة التي تعيشها دول العالم ككل و من بينهم المغرب، جعل هذه الفئة من الأجراء تكون من بين المتضررين الأوائل ، بدون وظيفة ولا أجر ولا تعويض عن الضرر .
يشتكي مجموعة من حراس الأمن الخاص التابعين لشركة من الشركات الخاصة للحراسة من التعسف و الضلم و الحرمان من أبسط الحقوق وهي الحصول على عيش كريم إضافة إلى طردهم دون أجر ودون سابق إنذار.

وحسب ما صرحت به الكاتبة الوطنية للنقابة الوطنية لعاملات و عمال الحراسة الخاصة بالمغرب لبنى نجيب لموقع “كيوسك أنفو “٬ أن الوضع المزري الذي تعيشه هذه الفئة الشغيلة بالمغرب عقب إنتهاء عقدهم مع الشركة الخاصة التي تعاقدوا معها ، ليجدوا أنفسهم عاطلين عن العمل دون أي تعويض بعدما كرسوا حياتهم و صحتهم في هذه المهنة دون أي مقابل .

في مقابل ذلك٬ كشف عمال الحراسة الخاصة في حديثهم لـ”كيوسك أنفو“٬ أنهم ذاقوا المر خلال الأربعة أشهر الماضية منتظرين الفرج.

وبكلمات تعبد عن معاناتهم القاسية٬ تابع المتضررون أنهم يعانون في صمت من هذه الوضعية المزرية التي دفعت بهم إلى درجة التسول بحثا عن لقمة عيش ، مطالبين الجهات المسؤولة بإيجاد حلول معقولة تعوضهم عن الأشهر التي اشتغلوا فيها دون مقابل.

وشدد عمال الحراسة الخاصة على التدخل فيما يخص المسائل المتعلقة بالتغطية الصحية و التعاقد.

شاركها LinkedIn