تناولت الصحف البريطانية الصادرة عددا من الموضوعات من بين أهمها: أصداء زيارة الرئيس الأمريكي للسعودية ولقائه بولي عهدها، إلى جانب أنشطة “التجسس التجاري” المنسوبة للصين.
نبدأ جولتنا من صحيفة تليغراف وتقرير كتبته آبي تشيزمان وديفيد ميلوارد مراسل الصحيفة في الولايات المتحدة، بعنوان “بايدن يتهم وزير سعودي بالكذب لنفيه إثارة قضية خاشقجي في المحادثات” يقول التقرير إن الرئيس الأمريكي اتهم وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، بتضليل الجمهور بعد أن زعم الأخير أن الرئيس بايدن لم يخبر ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، بأنه يحمله مسؤولية مقتل الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي قبل سنوات.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها بايدن، لدى عودته إلى بلاده من زيارة للشرق الأوسط شملت السعودية. وجاء في التقرير “كاد اجتماع مثير للجدل بالفعل أن يتحول إلى خلاف دبلوماسي عندما عارض بايدن، لدى وصوله إلى الولايات المتحدة، بشكل قاطع، الوصف الذي قدمه عادل الجبير، وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية للاجتماع (بين بايدن وبن سلمان)”.
وتعتقد وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية أن ولي العهد أرسل فرقة الاغتيال، التي اختطفت خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول وقطعت جسده بوحشية، الأمر الذي لطالما نفاه محمد بن سلمان بشكل قاطع، حسب الصحيفة. ويوم الجمعة، أصر بايدن على أنه أثار قضية مقتل خاشقجي مع ولي العهد في اجتماع مغلق. ونقلت الصحيفة عن بايدن قوله “فيما يتعلق بمقتل خاشقجي، طرحته على رأس الاجتماع، وأوضحت ما أفكر فيه في ذلك الوقت، وما أفكر فيه الآن”. “كنت صريحا ومباشرا … لقد جعلت وجهة نظري واضحة تماما. ما حدث لخاشقجي كان شائنا”.
وكتبت الصحيفة “وأضاف الرئيس الأمريكي أنه “أوضح” لمحمد بن سلمان أنه يعتقد أنه مسؤول عن جريمة القتل وأنه هو من قاد المؤامرة”. لكن عادل الجبير قدم رواية مختلفة للاجتماع عندما تحدث إلى قناة فوكس نيوز يوم السبت، قائلاً إنه “لم يسمع هذه العبارة بالذات” من جانب بايدن أي إلقاؤه باللوم على ولي العهد في جريمة القتل. وردا على سؤال للصحفيين عما إذا كان السيد الجبير يقول الحقيقة في روايته للأحداث، قال الرئيس الأمريكي “لا”.