Ads 160x600
Ads 160x600
الرئيسية / / أخبار حزبية / سياسة / بنعبد الله يفضح حكومة أخنوش ويكشف تناقضاتها

بنعبد الله يفضح حكومة أخنوش ويكشف تناقضاتها

حفيظ ناصر 18 يونيو 2022 - 14:00 أخبار حزبية سياسة
اعتبر الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أن “صعوبات الأوضاع وطنيا لا يوازيها التحرك المطلوب من الحكومة”.
وشدد المتحدث ذاته في اجتماع اللجنة المركزية للحزب اليوم السبت بالرباط، على أن التأثيرات الحادة للاضطرابات الدولية الجارية على اقتصادنا الوطني، تتطلب من الحكومة اتخاذ إجراءاتٍ ناجعة فورية، بالإضافة إلى القرارات والبدائل ذات المدى المتوسط والبعيد، من أجل تأمين المخزون الاستراتيجي، طاقيا ومائيا وصحيا وغذائيا.

ولفت محمد نبيل بنعبد الله إلى أن الحكومة مطالبة بأن تنفذ توجهات النموذج التنموي الجديد، والوفاء بالشعاراتٍ العالية السقف، التي وعدت بها الحكومة من قبيل الدولة الاجتماعية، رغم بُعدها الإيديولوجي والسياسي عن هذا المفهوم. كما أنها رفعت سقف الالتزامات والانتظارات، وقدمت وعوداً ديماغوجية لمختلف الفئات الاجتماعية، يقول بنعبد الله.

 

وأشارالأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية  إلى أن إجراءات الحكومة لمواجهة الأوضاع الصعبة بالمغرب، “محدودة الأثر، وضعيفة جدًّا، مقارنةً مع حجم التحديات والالتزامات والطموحات. كما أنها لا تندرج ضمن تصور متكامل، بقدر ما هي مجرد مبادرات قطاعية معزولة”.

“وهذا ما يؤكد أن الحكومة التي تنعتُ نفسها بأنها “سياسية وقوية”، وأنها حكومة الكفاءات وابتكار الحلول، بعيدةٌ كل البُعد على أن تكون فعلاً كذلك، في وقتٍ المغربُ فيه محتاج إلى أن تكون هذه الحكومةُ فعلاً سياسيةً وقوية” يقول زعيم التقدميين.
واستغرب أمين حزب “الكتاب” أن تتحول الظروفٍ المعقدة والاستثنائية، إلى مصدرٍ للتبرير، بل إنها نفسها هي ما يبرر الحاجة القوية إلى حكومة سياسية قوية، فعالة، ومبدعة للحلول”.
وقال إن “الحكومة الحالية لم تُعطِ أيَّ مؤشراتٍ على أنها ستشرع في مباشرة الإصلاحات الهيكلية، من قبيل الإصلاح الجبائي، وإنقاذ صناديق التقاعد، وإعمال دولة القانون في المجال الاقتصادي”.
واعتبر المسؤول السياسي أن “الإصلاحُ الوحيدُ الذي تتقدم فيه، تنظيميا فقط، هو ورش الحماية الاجتماعية الذي ننخرط فيه، بكل قوة، بالنظر إلى أنه شَكَّلَ دائماً بالنسبة إلى حزبنا أحد مبررات الوجود، حيث إنه مدخل لوضع الإنسان في صلب الاهتمام”.
وشدد على أن “المُنتظر من الحكومة هو إجراء الإصلاحات وليس الركون إلى التبرير”، لافتا إلى أنه “في الواقع، ليست المعارضة، فقط، من يتساءل عن إجراءات وقرارات هذه الحكومة، بل أوساط مختلفة في المجتمع”.
وأكد أن “الحكومة التي كان يُفتَرَض أن تكون جزءً من الحلول صارت جزءً من المشاكل، بِضُعفها وصمتها وغيابها”.
وتابع بنعبد الله “لقد صبرنا، كمعارضة، على الحكومة، في الشهور الأولى التي تلت تنصيبها. لكن اليوم ليس لديها أيُّ مبرر لعدم إجراء الإصلاحات واتخاذ القرارات الضرورية؛ ولا حق لها في الاختباء وراء التبريرات”.
شاركها LinkedIn