علمت جريدة “كيوسك أنفو” أن عبد الصمد سكال، القيادي البارز في حزب العدالة والتنمية جمد عضويته بالحزب، ضمن عدد من الأعضاء الآخرين الذين جمدوا عضويتهم أو انسحبوا من الحزب “الاسلامي“.
وحسب مصدر مقرب من سكال، فإن هذا الأخير جمد عضويته من الحزب بسبب عدم رضاه على المواقف والتوجه السياسي الذي رسمه الأمين العام للحزب، عبد الاله بنكيران.
وعبر سكال، حسب ذات المعطيات، لبعض الأعضاء عن رفضه هذا الأسلوب والمواقف في تدبير الحزب، لاسيما بعد الضربة القاسمة التي تلقها البيجدي في انتخابات 2021، في الوقت الذي يجمع كل قيادات الحزب على أن النتائج غير طبيعية بتاتا وأنها جاءت بفعل فاعل.
المصدر ذاته، أفاد أن سكال يفكر جديا في تقديم استقالته من العدالة والتنمية، إذا لم يتغير توجه الحزب في هذه المرحلة.
وكان عزيز رباح، الوزير والقيادي السابق في البيجدي، جمد عضويته هو الآخر بالحزب، وأخبر بعض قيادة الحزب بذلك، وبادر إلى تأسيس إطار مدني، يهتم الشأن المدني والسياسي، اعتبره الكثيرون أنها خطوة أولى من رباح لتأسيس حزب سياسي بديل عن البيجدي الذي كبر فيه وشاب عليه.
