يطلق قريبا حزب الحركة الشعبية جولات من النقاش التنظيمي والسياسي وذلك استعدادا للمؤتمر الوطني المقبل للحزب، الذي سينتخب قيادة جديدة.
وأعلنت اللجنة التحضيرية لحزب “السنبلة”، التي عقدت أول اجتماع لها، الجمعة الأخير، عن تنظيم لقاءات سياسية جهوية وندوات فكرية لفتح النقاش حول مختلف القضايا في أفق صياغة البدائل الممكنة والبرامج القادرة على الإجابة عن الإشكالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية.
كما أعلنت، عن تحديد جدولة زمنية لاجتماعات اللجن الفرعية والتي ستنطلق ابتداء من يوم الثلاثاء 14 يونيو 2022، على أن يقتصر الحضور استثناء في الاجتماع الأول لهذه اللجن على أعضاء اللجنة التحضيرية المدرجين باللائحة المعتمدة رسميا من قبل المكتب السياسي، من أجل استكمال وتشكيل هياكل كل لجنة وتحديد خطة عملها، مع التأكيد على برمجة هذه اللجان في مواعيد غير متزامنة حتى يمكن للجميع المشاركة والمساهمة.
وأشارت اللجنة، التي يرأسها ادريس السنتيسي، إلى أنها ستنفتح على كل كفاءات وطاقات الحزب للمشاركة والمساهمة في إعداد مشاريع الأوراق والمقترحات التي ستعرض على أنظار المؤتمرات والمؤتمرين للمصادقة والاعتماد خلال أشغال المؤتمر المزمع عقده أواخر هذه السنة.
وتعهدت اللجنة التحضيرية بإحداث منصة إليكترونية لاستقبال مقترحات كافة مناضلات ومناضلي الحزب بالداخل والخارج، وتوزيعها على اللجان الفرعية حسب الاختصاص، وذلك لما ستشكله المشاركة المكثفة لكل الكفاءات والخبرات الحركية من إضافة نوعية في رسم توجهات الحزب الاستشرافية الكبرى والمساهمة في إنجاح هذا المؤتمر.
ويعد محمد أوزين عضو المكتب السياسي والبرلماني باسم الحركة الشعبية، أبرز المرشحين لخلافة امحند العنصر على رأس الأمانة العامة، بعدما أعلن هذا الأخير عن عدم رغبته في قيادة الحزب لولاية أخرى.
وظل العنصر في قيادة الحزب لمدة بلغت 36 عاما، دون أن يستطيع أي قيادي بالحزب إزاحته من هذا المنصب، إذ في الغالب كان يتم انتخابه بعدما يترشح وحيدا.