قدم عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، تقريرا للمكتب السياسي نوه فيه بأدائه على رأس الحكومة الائتلافية.
وبالرغم من الغضب الشعبي الواسع من ارتفاع أسعار الكثير من المواد الأساسية، عبر أخنوش أمام المكتب السياسي لحزبه عن افتخاره العمل الاستباقي لمختلف القطاعات الحكومية، وفرة في تموين مختلف الأسواق بصفة مستمرة، في خضم انعكاسات الأزمة الدولية وتأثيرها على وفرة المواد الاستهلاكية.
وبعد هذا التقرير، نوه أعضاء المكتب السياسي بعمل حكومة أخنوش وعملها على استكمال الترسانة القانونية المتعلقة بورش تعميم الحماية الاجتماعية لجميع المغاربة.
كما ثمن أعضاء المكتب السياسي العمل الكبير الذي تقوم به الحكومة في مجموعة من القطاعات، انسجاما مع سياستها الرامية الى تدعيم ركائز الدولة الاجتماعية، كما يريدها جلالة المللك.
ولم يتحدث المكتب السياسي عن الأسعار الملتهبة بالأسواق المغربية، والتي أصبحت محل شكوى الناس كل يوم.
كما قدم عزيز أخنوش عرضا حول مشاركة الحزب، مطلع هذا الأسبوع، في مؤتمر الحزب لشعبي الأوروبي بروتردام الهولندية، بصفته شريكا للحزب الشعبي الأوروبي.
واعتبر أخنوش أن هذه المشاركة تندرج في إطار الدبلوماسية الموازية التي ينخرط فيها الحزب، التي تم فيها عرض الإصلاحات الهامة التي يعرفها المغرب وما حققته الدبلوماسية المغربية.
وأجمع أعضاء المكتب السياسي على أن المشاركة في هذا المؤتمر الحزبي الدولي تبرز جليا وعي الحزب بضرورة الانكباب على معالجة الإشكالات الوطنية الداخلية، مع الانفتاح على التنظيمات الحزبية خارج المملكة، لتقريب وجهات النظر والتباحث بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الآراء بخصوص عدد من التحديات المطروحة.
