وجه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اتهماته للمغرب بأنه مسؤول عن محاولات زرع الفتن والأخبار الكاذبة بين الرئاسة والجيش بدعم من إسرائيل.
وكشف تبون خلال لقائه ممثلي الصحافة الجزائرية يوم أمس الثلاثاء أن العلاقة ما بين الجزائر والمغرب تأزمت أكثر بسبب الدعم الذي يتلقاه الأخير من طرف الإسرائيليين للإطاحة بالجزائر حسب قولة، معلقا” أن الباب لي يجيك منو ريح سدو وستريح”.
وأضاف رئيس الجزائر، أن المغرب سخر “جهاز الدعاية والأخبار الكاذبة” لضرب الوحدة الوطنية والإساءة إلى الجيش الجزائري كل يوم، مبرزا أن “إسرائيل تدعم النظام المغربي أكثر ضد الجزائر”.
وفي سياق آخر، أكد عبد المجيد تبون أنه سيتم الاتفاق على تاريخ انعقاد القمة العربية بالجزائر خلال اجتماع وزراء الخارجية في شهر مارس المقبل، مؤكدا أنه لا توجد أي خلافات بين القادة العرب حول موعد عقد القمة المقبلة.
وكانت الجزائر قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب نهاية غشت الماضي، على خلفية ما أسمته ” قيام الرباط بأعمال عدائية” ضدها.
وشدد رئيس البلاد على أن بلاده لن تقبل أية وساطة مع المغرب لإعادة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها حسب تصريحاته الإعلامية.
