ندد بلاغ للمكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة بما أسماه ”الاستغلال المفضوح لإمكانيات، ووسائل الحكومة في استمالة الناخبين الكبار، وتكثيف توظيف الوسائل، والرخص العمومية في الحملات الانتخابية السابقة لأوانها”.
محذرا من “تحول بعض القيادات الحزبية من استغلال السياسة لأجل بناء مصالحها الاقتصادية على حساب الدولة؛ وتسخير العمل الخيري والإحساني، واستغلال غير مقبول لحاجة طبقة هامة من الشعب المغربي، لحساباتها الانتخابوية، عن طريق إغراق جمعية مدنية بالمال السياسي في صورة غير نبيلة، وغير مسبوقة في تاريخ المغرب”.
طما طالب السلطات بالتدخل لوقف ما أسماه “المهازل الانتخابوية التي تتم بعنترية غير مفهومة”، و”تخدش صورة البلاد وسمعتها”، كما وجهوا مناشدة إلى الحكومة لطرح “قوانين صارمة، تنظم عملية الإحسان العمومي، وتحافظ على إطاره الاجتماعي التضامني الوطني، بعيدا عن الاستغلال السياسوي المفضوح”.