دعت الولايات المتحدة كندا إلى استخدام “السلطات الفدراليّة” من أجل رفع الإغلاق الذي يستبّب به سائقو شاحنات يحتجّون على حدود البلدين على الإجراءات الصحّية المتعلّقة بكوفيد-19، بحسب ما أعلن مسؤولون في البيت الأبيض يوم أمس الخميس.
وذكر هؤلاء أوتاوا الإدارة الأمريكية عرضت تقديم “دعم كامل” عبر وزارة الأمن الداخلي.
وإضافة إلى شوارع العاصمة الفدراليّة أوتاوا التي تشلّها الاحتجاجات المناهضة للإجراءات الصحّية منذ نهاية يناير، يريد سائقو الشاحنات وأنصارهم ضرب الاقتصاد عبر شلّ بعض طرق التجارة الأساسيّة.
وزاد إغلاق جسر “أمباسادور” الأساسي على الحدود مع الولايات المتحدة منذ الإثنين حدّة التوتّر.
وقال البيت الأبيض إنّ عددا من الوزراء وكبار المستشارين الأمريكيين في مجال الأمن الداخلي والنقل هم على اتّصال منتظم مع نظرائهم الكنديّين، مؤكّدا أنّ إدارة بايدن “مستنفرة على مدار 24 ساعة في اليوم لوضع حدّ سريعًا” لأزمة تُعطّل الصناعة الأمريكية.
وأشار أيضا إلى أنّ الرئيس جو بايدن يطّلع بانتظام على تطوّر الوضع.
وقال البيت الأبيض إنّه تمّ تحذيره من “قافلة حرّية” في واشنطن ستنظّم في بداية مارس، مؤكدا “اتّخاذ كلّ الإجراءات اللازمة لضمان أنّ هذه القافلة لن تُعطّل التجارة أو المواصلات ولن تؤثّر على عمل الحكومة الفدراليّة وقوّات إنفاذ القانون والإغاثة”.
وتابع البيت الأبيض “ليست لدينا حاليا أيّ معلومات تفيد بأنّ الأفراد الذين تمّت تعبئتهم سيشاركون في نشاط لا يندرج ضمن” حرّية التعبير التي يكفلها الدستور.