تلقت الأندية الجزائرية الأربعة المشاركة في دور المجموعات من مسابقتي دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية، ضربة موجعة، بعدم اعتماد ملاعبها لاستضافة المباريات القارية، مما يضطرها للاستقبال على ملعبي “5 جويلية” بالعاصمة والبليدة، بالرغم من كون ثلاث أندية تنتمي لمدن كبيرة وكروية بعيدة عن العاصمة، وهي سطيف وبشار وتيزي وزو، إلا أن الجهاز الكروي القاري يقر بعدم أهلية ملاعبها لاستقبال مباريات قارية في مسابقتي الأندية.
وكتبت صحيفة الشروق الجزائرية الرسمية إنه “مرة أخرى ونحن في سنة 2022، نجد الجزائر ضمن البلدان المتخلفة جدا ليس في العالم وإنما حتى في القارة الإفريقية”، مردفة “وعندما يتضح بأن ملاعب فرق مثل بلوزداد المعتمد على ملعب العناصر 20 أوت وهو الفائز بنسختي الدوري الجزائري الأخيرتين، وملعبي فريقين بحجم وفاق سطيف وشبيبة القبائل لا تعترف بها القارة السمراء، فمعنى ذلك أننا من الدول المتخلفة في القارة السمراء من حيث المنشآت القاعدية”.
وأفادت أن ملعب “مصطفى تشاكر” بالبليدة، يجب أن يكون جاهزا لمباراة الإياب من الدور الفاصل، بين المنتخب الوطني الجزائري ونظيره الكاميروني، المقررة في مارس المقبل، حيث يظل التخوف قائما من رفض السلطات المحلية استقبال أحد الأندية الأربعة المعنية بالمنافسة القارية، وهو الذي يبقى مرشحا لأجندة مزدحمة من المواجهات لسفراء الكرة الجزائرية في المسابقتين القاريتين للأندية.