ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن حركة حماس أعلنت أنها “القت القبض على ’ دلفين’ عسكري إسرائيلي كان معدا لاستهداف عناصرها من الضفادع البشرية قبالة سواحل غزة” ونشر حماس مقطع فيديو قالت فيه إن “إحدى وحداته القتالية البحرية تمكنت من اكتشاف وأسر الدولفين أثناء وجوده في البحر”.
وفي السياق ذكرت كتائب القسام أنها “نجحت في اكتشاف أول دولفين استخدمته إسرائيل في مطاردة عناصر البحرية داخل أعماق البحر”، مشيرة إلى أنه “تم استخراج أجهزة كانت مثبتة على الدولفين أعدت للاستخدام في اغتيال عناصر البحرية من الكتائب”
وعرض المتحدث باسم الجناح العسكري لحماس حزاما، قال إنه مأخوذ من الجاسوس “المأسور”، مثبت عليه جهاز قادر على إطلاق أسياخ وسهام صغيرة تستطيع قتل أي إنسان يبحر إلى عمق معين تحت الماء أو إصابته بجروح خطيرة على الأقل – بدت مشابهة للأجهزة المستخدمة في التجارب البحرية البحرية الأمريكية والروسية والأوكرانية.
ليست هذه هي المرة الأولى التي تزعم فيها حماس استخدام جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد الدلافين للتجسس.
ففي غشت 2015، أعلنت الحركة أنها تمكنت من أسر دولفين يستخدم في الأغراض العسكرية.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية في عام 2015 ” العثور على الدولفين ومثبت عليه معدات تجسس، يتم التحكم بها عن بعد وكاميرا وسلاح يشبه الحربة يعتقد أنه قادر على قتل شخص ما أو إصابته بجروح خطيرة”.
وكانت وسائل إعلام تركية قد قالت عام 2013 أن “إسرائيل استخدمت الحيوانات لأغراض التجسس، من خلال تزويد طيور زودت بأجهزة تتبع لجامعة إسرائيلية يتم إرسالها في مهام تجسس”.