Ads 160x600
Ads 160x600
الرئيسية / / أخبار حزبية / سياسة / بركة: حكومة أخنوش مدعوة لتحقيق تغيير جذري يشعر المغاربة بالأمان

بركة: حكومة أخنوش مدعوة لتحقيق تغيير جذري يشعر المغاربة بالأمان

سمية ريفاوي 12 يناير 2022 - 12:30 أخبار حزبية سياسة

قال لأمين العام لحزب الإستقلال٬نزار بركة٬ على أن الحكومة “مدعوة إلى جعل سنة 2022 سنة التغيير الحقيقي، التغيير الذي يحدث وقعه الملموس على المعيش اليومي للمغاربة، تغيير يعيد الاعتبار للمواطن ويشعره بالأمان والثقة، ويُغذي لديه الإحساس بالعزة والكرامة والإنصاف”.

و أكد نزار بركة في كلمة له بمناسبة ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، يوم الأمس الثلاثاء الحادي عشر من يناير الجاري، بمناسبة ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال التي يحتفل بها المغرب في 11 يناير من كل عام، على أن الإرادة الشعبية الحاسمة في تغيير المشهد السياسي الوطني و في ظل تداعيات الأزمة باختيار أغلبية جديدة، في ظل تداعيات الأزمة وارتفاع سقف المطالب والانتظارات، مضيفا أن هذه الأغلبية “تتطلع إلى القطع مع الاختيارات المتجاوزة، و تغيير شامل ومستعجل للسياسات العمومية المتبعة الكفيلة بخلق الانفراجات الاجتماعية للتنفيس على المواطنين”.

ودعا بركة إلى انخراط الجميع في إحداث التغيير الذي ينشده المواطنين لتحسين ظروفهم المعيشية،و حسب تعبيره “حتى يكون ذلك أعظم وفاء لما صنعوا هذا الحدث الوطني الخالد الذي نحييه وأجل تكريم من افتدوا به أرواحهم من أجل أن عيش الوطن حرا عزيز أبيا”.

و شدد الأمين العام لحزب الميزان على أن مشاركة حزبه في الأغلبية ليس هدفا في حد ذاته، بل محطة يتعين إنجاحها والنجاح فيها و ذلك وفق تعبيره بتفعيل وترجمة أوراش الإصلاح التي أطلقها جلالة الملك، وعلى تنفيذ وأجرأة مخرجات النموذج التنموي الجديد، مشيرا الى ضرورة تنزيل التزامات الحزب التي تم تسطيرها في برنامجه الانتخابي والتي تم إدماجها في البرنامج الحكومي.

و الحكومة الجديدة اليوم مدعوة، يأكد المتحدث والتي يعتبر حزب الاستقلال جزء منها، إلى استحضار فكرة وفلسفة وبعد نظر الموقعين على وثيقة المطالبة بالاستقلال في المزج بين الدفاع عن وحدة البلاد وسيادته واستقلاله وبين التفكير الاستشرافي لبناء مغرب في تطور وتحول مستمر.

و تابع المسؤول الحزبي مبرزا على “أننا اليوم في أمس الحاجة إلى أن نستحضر معاني ومرامي ودلالات العبر المجيدة لهذا الحدث القوي المشرق والجريء من تاريخ بلادنا الزاخر، للنسج على منوالها في تحصين وحدة الوطن وسيادته، وتحقيق نمائه وازدهاره”.

و فيما يخص قضية الصحراء المغربية أكد نزار بركة على أن قضية الوحدة الترابية تبقى الرهان الأكبر للمغرب، وما “يرافقها من مناورات واستفزازات الخصوم والأعداء في ظل المكاسب والإنجازات الوحدوية والانتصارات الدبلوماسية التي حققتها بلادنا بقيادة  الملك في سياق تنامي الاقتناع من قبل المجتمع الدولي بمشروعية قضيتنا الوطنية وتوالي اعترافات الدول الصديقة والشقيقة بمغربية الصحراء وعلى رأسها الاعتراف الأمريكي.. وإسناد متزايد لسيادة المغرب على صحرائه عبر فتح العديد من القنصليات بأقاليمنا الجنوبية، وخاصة بمدينتي العيون والداخلة”.

شاركها LinkedIn