نقل ناصر الزفزافي، قائد الاحتجاجات التي شهدتها مدينة الحسيمة سنة 2016، خارج أسوار السجن، أمس الخميس 16 دجنبر الجاري، لتلقي العلاجات الطبية،إثر وعكة صحية ألمت به.
وكشف والد ناصر الزفزافي، في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه تم “نقل ابنه فجر أمس الخميس، وهو الآن يتواجد في المستشفى”، إذ تم نقله في البداية من أجل إجراء فحوصات، إلا أنه تم الاحتفاظ به إلى حين”.
وكانت محكمة الدار البيضاء، قد أدانت كلا من ناصر الزفزافي، قائد حراك الريف، ونبيل أحمجيق، وسمير اغيد، والبوستاتي، بعقوبة وصلت إلى 20 عاما سجنا نافذا.
كما أدانت الهيئة نفسها، باقي المعتقلين بعقوبات مختلفة، فيما عملت على تكييف بعض الجنح، دون أن تتم تبرئة أي واحد، بمن فيهم المتهمون الأربعة الذين كانوا متابعين في حالة سراح مؤقت.