أطلق سراح الممثل الفرنسي الجزائري إبراهيم بوهليل،بعد قضاء عقوبته بالحبس لمدة ثمانية أشهر، الذي أدين بسبب مقطع فيديو صدم المغاربة بشدة.
و أثار شريط الفيديو الذي أدين بسببه بوهليل رفقة أحد مرافقيه شهر أبريل الماضي ضجة على مواقع التواصل الإجتماعي بسبب إهانته للنساء المغربيات وكذلك الأطفال حيث وجهت له تهم “نشر صور قاصرين بدون موافقة الوالدين” و”التغرير بقاصر” و”بث تسجيل فيديو لشخص بدون موافقته”
في المقابل٬ لا يزال مرافقه، وهو فرنسي ناشط على مواقع التواصل الاجتماعي معروف بلقب “زبار بوكينغ”، يقضي عقوبته الحبسية في سجن مراكش، حيث حكم بالحبس عاماً واحداً في القضية نفسها
ويشار إلى أنه ظهر أيضا في الفيديو المثير للجدل، كذلك الممثل الهادي بو شنافة، الذي غادر المغرب قبل تحريك المتابعة في حقه.
وقال بي شارل موريل، محامي إبراهيم بوهليل إنه كان يخطط للذهاب إلى مراكش من أجل حضور لحظة إطلاق سراح موكله من السجن، لكن لم يستطع في ضوء تعليق الرحلات التي قررها المغرب قبل أيام”.
وأضاف المتجدث ذاته في تصريح لصحيفة “لوباريزيان” قوله: “أعلم أن الارتياح الذي يشعر به اليوم (إبراهيم بوهليل) لن يكتمل حتى يتم الإفراج عن سامي أيضًا”.