قالت البرلمانية فاطمة التامني، عن تحالف فيدرالية اليسار، إن المستشفى المحلي للزمامرة بإقليم سيدي بنور أصبح في وضعية وصفتها بـ”الكارثية” جراء الإهمال الذي تعرض له.
وكشفت البرلمانية نفسها في سؤال كتابي موجه إلى وزير الصحة و الحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب٬ أن المستشفى المذكور، أصبح عبارة عن بناية مهترئة بدون تجهيزات و لا أطر صحية مختصة، بعد أن كان يضم ستة أقسام و تجهيزات طبية و أطرا مختصة، و كان يستفيد من خدماته أكثر من 170 ألف نسمة تقطن بسبعة جماعات بإقليم سيدي بنور.
وونبهت نائبة الفيدرالية إلى معاناة سكان المنطقة بسبب عدم إمكانية استفادتهم من الخدمات الصحية الضرورية٬ مطالبة بالتدخل العاجل لإعادة تأهيل المستشفى المذكور بالأطر الصحية والتجهيزات اللازمة.
وكانت التنسيقية المحلية لفعاليات لمجتمع المدني، قد نظمت”الثلاثاء الماضي”، وقفة احتجاجية أمام الباب الرئيسي للمستشفى المحلي، للتنديد بتردي الخدمات الصحية الذي يعرف خصاصا مهولا في التجهيزات الطبية والموارد البشرية.
ودقت هيئات المجتمع المدني ناقوس الخطو بخصوص قسم الولادة الذي لا يتوفر على طبيب التوليد بعد ترحيله إلى سيدي بنور، محذرة من الخصاص في المعدات والأدوية الخاصة بالولادة وقسم المستعجلات، وكذلك انعدام أقنعة الأوكسجين، وضعف الخدمات التي يقدمها قسم المستعجلات.
في مقابل ذلك٬ دعت فغاليات المجتمع المدني٬ الجهات المسؤولة إلى التدخل وفتح تحقيق بخصوص قضية بعض الموظفين والممرضين “الأشباح”، وغياب الديمومة في إدارة المستشفى، واستغلال سائقي سيارة الإسعاف للمرضى وغيابهم عن المستشفى٬ على حد قولهم.