أفادت مصادر إعلام محلية، أن عامل إقليم سيدي إيفني، تعرض للسرقة أمام محطة القطار بحي جليز، حيث تم خطف هاتفه المحمول من بين يديه.
وحسب جريدة “المراكشي” المحلية، فإن لصين كانا على متن دراجة نارية صينية الصنع من نوع “سـ 90″، ترصدا عامل إقليم سيدي إفني قبل أن يباغتاه بنشل هاتفه النقال و يلوذا بالفرار.
وأكدت أن أهمية الهاتف النقال لرجل السلطة المذكور تتمثل في قيمة المعلومات والمعطيات التي تحويها ذاكرة الهاتف وليس قيمته المالية.
وبالرغم من مرور قرابة أسبوع على الحادث فإنه لحد الآن لم يتم إيقاف المشتبه بهما في عملية السرقة هاته والتي استنفرت مختلف الأجهزة الأمنية، تضيف ذات المصادر.