يستمر البحر في حصد ارواج شباب مدينة ابي الجعد التي تعرف في الآونة الآخيرة إقبال على الهجرة السرية، والتي رمت بمجموعة من الشباب إلى الموت، بعد ركبوا القوارب مدججين بأحلامهم في رحلة البحث عن حياة أفضل.
ووفق مصادر محلية بمدينة أبي الجعد ، أفادت أن الضحايا الذين، كانوا قد قرروا خوض غمار الهجرة السرية في اتجاه إسبانيا بحثا عن لقمة العيش، ثم العثور على جثتهم وأغراضهم من هواتف ووثائق بجانب البحر مساء أمس الخميس.
وأكدت نفس المصادر، أن هؤلاء الشباب كانت قد انقطعت أخبارهم مند مدة تقارب شهرين، ليأتي بعدها الخبر الحزين الذي عم المدينة وضواحيها التي أعلنت حالة حداد، حيث لا شيء يتداول بين الناس غير أخبارهم، والقلوب بلغت الحناجر، ولسان الحال يصرخ متى يلفظ البحر جثة ولدي وأخي.