خرج آلاف المغاربة، اليوم الأحد 31 أكتوبر، بمختلف المدن، في مسيرات احتجاجية سلمية ضد فرض جواز التلقيح وكذا غلاء الأسعار.
وبالعاصمة الرباط طالبت الساكنة بإلغاء فرض جواز التلقيح، وإعادة النظر في الأسعار التي عرفت زيادات وصفت “بالصاروخية” مباشرة بعد تولي عزيز أخنوش رئاسة الحكومة الجديدة.
وتواصلت الاحتجاجات بمختلف المدن المغربية، حيث شهدت العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، وقفة قادتها الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد نبيلة منيب، التي ترفض جواز تلقيح، الأمر الذي جعلها تمنع من ولوج قبة البرلمان.
وفي هذا السياق قالت نبيلة منيب في تصريحات إعلامية خلال الوقفة الاحتجاجية، “المغاربة عياو والمحتجون يعرفون مصلحة المغرب أكثر من المسؤولين، ونخاف على مستقبل البلاد، ويجب على المسؤولين الاستماع للشعب وإلغاء جواز التلقيح، للحفاظ على سلم وأمن البلاد”.
وعلق الناشط الحقوقي والمحلل السياسي نوفل البعمري على تلك الاحتجاجات في تدوينة له على حسابه الرسمي فيسبوك حيث كتب،” بعد مسيرات اليوم، لا أحد خرج ليدافع عن الحكومة لا من وزراءها و لا ممن ساهم رئيسها في صعود بعضهم لبرلمان، و لا عن الحزب الذي يقود أغلبيتها الأحرار لأنهم مفتقدين لعمق شعبي،و لأن من شارك أعطى عن نفسه انطباع كأنه في حكم الغير المشارك حزب الإستقلال.”
وجاء في تدوينته أيضا، “الحكومة الجديدة بروح تقنوقراطية، مائة يوم كانت كافية للكشف عن هشاشتها السياسية، و تشير إلى أن نهايتها ستكون سريعة ليس بسبب الشعب بل بسبب اختياراتها الغير القانونية و اللاشرعية، التي سيفقدها كل مقومات الاستمرارية. ”
