انضم عمار بلاني، المسؤول بوزارة الخارجية الجزائرية، إلى جوقة المهددين والمتوعدين اتجاه المملكة المغربية، وأكد في تصريح صحفي أن بلاده قد تلجأ إلى التصعيد وتتخذ المزيد من الإجراءات ضد المغرب، دون أن يحدد طبيعة هذه الإجراءات.
وقال بلاني لـ”رويترز”: بعد قطع العلاقات وإغلاق المجال الجوي، مع المملكة المغربية “إن من غير الممكن استبعاد اللجوء لإجراءات إضافية”، مؤكدا أن العلاقات بين البلدين ليست على ما يرام منذ عقود، حيث أغلقت الجزائر والمغرب حدودهما منذ عام 1994، لكنها تدهورت إثر تصاعد الخلاف العام الماضي.
بالمقابل تواصل الدبلوماسية المغربية تجاهل ما يبدر عن مسؤولي الجارة الشرقية من تهديد وإجراءات يبدو أنها لم تنجح لهذه في إثارة أي رد فعل مغربي، ما زاد من حالة السعار التي تنتاب النظام العسكري الحاكم بالجارة الشرقية الذي اشتكى غير ما مرة من عدم رد المغرب على القرارات الجزائرية وتعامل المملكة المغربية معها بسياسة “النخال”.