دشن نشطاء مغاربة بشبكات التواصل الاجتماعي المغاربة حملة افتراضية تدعو إلى اعتماد الإنجليزية كلغة أجنبية أولى في النظام التعليمي بدلا عن اللغة الفرنسية، مبررين ذلك بأن “اللغة الانجليزية قد تفتح لهم أفاق المستقبل بسوق الشغل العالمي، بالإضافة إلى كونها لغة التطور والعلوم”، مقابل “تراجع وعدم فاعلية اللغة الفرنسية على المستوى الدولي”.
وتزامنا مع ذلك، أطلقت جامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال، بشراكة مع مؤسسة “أكاديمية اللغة الانجليزية” بشراكة مع مؤسسة Mission Search International والأكاديمية الأمريكية لتعلم اللغات، خدمة جديدة لتعلم اللغة الإنجليزية، من خلال إحداث “أكاديمية اللغة الإنجليزية-جامعة مولاي سليمان”.
وأوضحت الجامعة أن هذه الأكاديمية تقترح برنامج “التميز في تعلم اللغة الانجليزية”، مع مسارات تكوينية متخصصة من مستوى عال، ومعتمدة من جامعات مرموقة في الولايات المتحدة الأمريكية ، كما أنها توفر للطلبة فرصة تطوير الكفايات اللغوية ، كالفهم السماعي والقرائي والقدرة على الكتابة والتحدث التفاعلي والمستمر، وذلك بفضل أساتذة ناطقين بالإنجليزية.
وأضافت أن هذا البرنامج الفريد من نوعه ، والذي يوظف مدرسين أمريكيين من ذوي الخبرة والمؤهلين تأهيلا عاليا، يوفر بيئة ملائمة تسمح للطلبة بتحقيق أهدافهم في وقت قصير.
وتعتمد الأكاديمية الأمريكية الشريكة مقاربات حديثة في مجال التربية، وتضع المتعلم في صلب اهتماماتها من خلال توفير بنية مناسبة لتمكينه من بلوغ الأهداف المرتقبة لتعلم اللغة الإنجليزية في فترة وجيزة.
وتنطلق التكوينات ببرنامج متعدد المستويات من 4 إلى 10 ساعات أسبوعيا، تمتد على سبعة أسابيع، حيث سيحصل الطلبة الذين سينهون التكوين على شهادة معتمدة من الأكاديمية في نهاية مدة التكوين.
وتعد Mission Search International، منظمة رائدة تعمل على تعزيز تعليم اللغة الإنجليزية في جامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتم تصميم برنامج التميز في اللغة الانجليزية، خصيصا، لتوظيف أساتذة أمريكيين مؤهلين تأهيلا عاليا لتدريس اللغة الإنجليزية في جامعات مرموقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا.
