أسفرت عملية انتخاب رئيس جديد للمجلس الجماعي لخنيفرة، التي جرت صباح يومه السبت، عن فوز مصطفى بايا، وكيل لائحة التجمع الوطني للأحرار، مكرسا بذلك سيطرة الصيادلة على المجلس البلدي لحاضرة زيان لست سنوات إضافية.
وبذلك سيحل الصيدلاني مصطفى بايا محل زميله في الحرفة وخصمه في السياسة، إبراهيم اوعبا، الذي كان بدوره قد حل محل الرئيس الأسبق حميد البابور، ثالث الصيادلة الذين يسيطرون منذ سنوت على المشهد السياسي بخنيفرة.
سيطرة من المنتظر أن تتعزز، في قادم الأيام، باستلام البابور، على طبق من ذهب، لمنصب رئيس المجلس الإقليمي لخنيفرة بعدما كان قبلها قد تذوق حلاوة الجلوس على كرسي رئاسة البلدية وكرسي رئاسة مجموعة جماعة الأطلس وكذا كرسي نائب رئيس المجلس الإقليمي المنتهية ولايته، وهو ما يعني أنه لأول مرة سيتم تسيير أهم مجلسين على مستوى الإقليم من طرف صيدليين يجمعهما الانتماء إلى نفس الحزب وكذا رضى الجهة التي تمسك بخيوط اللعبة من وراء الستار وتتحكم في تشكيل الأغلبيات وتنصيب الرؤساء بالإقليم الذي يتبوأ مراتب متأخرة بسلم التنمية البشرية.
