كشفت مصادر مطلعة أن قرار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالانسحاب من المنافسة على استضافة مباراة ودية للأرجنتين بمشاركة ليونيل ميسي، جاء بسبب التكاليف المرتفعة ومتطلبات مشاركة النجوم.
وكان المغرب من بين الدول الإفريقية التي أبدت اهتمامها بإجراء المباراة، قبل أن تقرر الجامعة، في الأخير، التركيز على التحضير الفني والتقني للمنتخب الوطني استعدادا لكأس أمم إفريقيا 2025، معتبرة أن الاستثمار المالي في اللقاء لا يتماشى مع أولوياتها.
في المقابل، قبلت أنغولا جميع شروط الاستضافة، رغم الانتقادات الداخلية حول الإنفاق الكبير وسط أزمة اقتصادية واجتماعية، معتبرة أن المباراة فرصة لتعزيز حضورها الإعلامي وصورتها الدولية.
المحللون يشيرون إلى أن الهدف الأنغولي من المباراة لم يكن رياضيا فحسب، بل رمزيا وإعلاميا، مستفيدين من شعبية ميسي لتحقيق عوائد مالية كبيرة، فيما المغرب اختار حماية مصلحة المنتخب الوطني على المدى الطويل.