عقدت رئاسة الأغلبية الحكومية اجتماعا، يوم الثلاثاء 30 شتنبر 2025، برئاسة كل من عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، و نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، وكذا فاطمة الزهراء المنصوري و محمد المهدي بنسعيد، عضوي القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة المعاصرة، وبحضور عدد من الوزراء وقيادات “الترويكا الحزبية”.
وحس ب بيان لهيئة رئاسة الأغلبية، فقد أكدت الحكومة خلال الاجتماع على اهتمامها بالاستماع لتعبيرات الشباب في الفضاءات الإلكترونية والعامة، مشددة على استعدادها للتجاوب الإيجابي والمسؤول مع المطالب الاجتماعية من خلال الحوار داخل المؤسسات والفضاءات العمومية، وإيجاد حلول واقعية قابلة للتنفيذ تخدم قضايا الوطن والمواطن.
كما شددت على أن مقاربة الحوار والنقاش هي السبيل الأمثل لمعالجة الإشكالات المطروحة، مثمنة التفاعل المتوازن للسلطات الأمنية وفق المساطر القانونية المعمول بها، وذلك لضمان معالجة أي احتجاجات أو مطالب بطريقة مسؤولة وفعالة.
وفي سياق متصل، تطرق بيان رئاسة الأغلبية إلى الوضع الصحي في البلاد، مشيرا إلى وعي الحكومة بالتحديات والتراكمات التي تواجه المنظومة الصحية منذ عقود، ومؤكدا أن الإصلاحات الجارية، بما فيها إحداث المجموعات الصحية الترابية وتأهيل المستشفيات وزيادة عدد المهنيين، تهدف إلى تحسين الخدمة الصحية وفق معايير دولية، مع التأكيد على أن النتائج لن تقاس على الفور نظرا لحجم هذه الإصلاحات.