يدخل 5 من آل شباط الانتخابات القادمة وعيونهم على الظفر بمقاعد بالبرلمان و المجالس الجماعية.
فبالإضافة إلى حميد شباط، الذي يضع عينه على عمودية فاس، ونجله الأكبر نوفل الذي يخطط للعودة إلى رئاسة جماعة برارحة القروية بإقليم تازة، تمتد أطماع الأمين العام السابق لحزب الاستقلال لوضع مزيد من أفراد أسرته بمفاصل عدد من المجالس المنتخبة.
وبموجب هذا الكاستينغ الذي يتم بمباركة جبهة القوى الديموقرطية، سيشمل توزيع الأدوار/المناصب ترشح فاطمة طارق، زوجة حميد شباط، كوصيفة ضمن لائحة الزيتونة التي تقدم بها زوجها بمنطقة زواغة بنسودة.
في وقت تمت فيه تزكية ريم شباط وكيلة للائحة الجهوية التشريعية للنساء بعمالة فاس باسم الجبهة التي باتت الخيمة التي اجتمع تحتها آل شباط بعد طلاق العائلة من حزب الاستقلال.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل إن شباط الأب لم يتردد كذلك في وضع صهره، بالمرتبة الثانية ضمن اللائحة التي ستدخل بها “الزيتونة” غمار المنافسة في مقاطعة المرينيين التي تعد واحدة من أكبر مقاطعات العاصمة العلمية.
هذه السيطرة على كعكة الترشيحات التي فرضها شباط على أنصاره وحوارييه، قد يكون لها تأثير عكسي على حظوظ الزعيم السابق للميزان في العودة إلى تصدر المشهد السياسي بجهة فاس، حيث أكدت مصادر مطلعة تصاعد الإحساس بالتذمر في صفوف معسكر “آل شباط” الذي لا ينظر بعين الرضى لإقصاء عدد من مناضلي حزب الاستقلال الذي اختاروا طواعية الهجرة من “الميزان” إلى “الزيتون” بحثا عن تحقيق الذات في أرض جديدة وتحت خيمة جديدة قبل أن يتفاجأ القوم بأنهم كانوا ضحية لمقلب سخيف وأن آواصر القرابة أقوى في نظر “الزعيم” من معيار الكفاءة والأهلية.
الرئيسية /
/ سياسة
/ صدق أو لا تصدق... خمسة من أفراد عائلة شباط يدخلون غمار الانتخابات لطحن الأخضر واليابس
