كشف الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء عن تفاصيل حادث العثور على الناشط المناهض للصهيونية، سيون أسيدون، مغمى عليه داخل منزله بالمحمدية الأسبوع الماضي.
وأوضح البلاغ أن شخصين يعملان لديه كانا قد تقدما بتاريخ 11 غشت إلى مصالح الشرطة بعد أن فقدا الاتصال به، حيث تبين عند انتقال العناصر الأمنية إلى المنزل أن بابه كان مغلقا من الداخل، وبعد فتحه بالاستعانة بمختص عثر عليه داخل الطابق الأرضي ممددا فوق أريكة وهو في حالة غيبوبة، فيما أظهرت المعاينة وجود أدوات تشذيب وحديقة مقصوصة دون أي أثر لاقتحام أو بعثرة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن تسجيلات كاميرات المراقبة المتواجدة بالزقاق بينت أن أسيدون عاد بمفرده إلى بيته يوم 9 غشت صباحا، وبقيت سيارته مركونة أمام المنزل حتى تدخل السلطات يوم 11 غشت، مؤكدا أن البصمات المرفوعة تعود فقط للمعني بالأمر.
كما استمعت الشرطة لشهود قالوا أنهم رأوه يوم السبت يباشر تشذيب الأشجار بحديقة المنزل، حسب ذات البلاغ الذي أكد أن الأبحاث ما تزال متواصلة، على أن ترتب النتائج القانونية فور انتهائها.
يشار إلى أن أسيدون، أحد مؤسسي “الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع”، يخضع للعلاج بالعناية المركزة بإحدى مصحات الدار البيضاء بعد تدهور وضعه الصحي وخضوعه لعملية جراحية دقيقة على الدماغ.