تقوم شركة شاريت البريطانية بإعادة تقييم موارد الغاز الطبيعي في حقل أنشوا البحري قبالة السواحل المغربية، بعد أن استعادت هذا العام حصصها في رخصتي ليكسوس وريسانا، اللتين سبق أن باعت جزءا منهما لشركة إنرجين.
وكانت إنرجين قد انسحبت من المشروع بسبب ما اعتبرته محدودية في الجدوى الاقتصادية، بعدما فشلت في العثور على الكميات التي كانت تتوقعها من الغاز.
لكن وورغم أن عمليات الحفر الأخيرة لم تثبت وجود موارد إضافية، إلا أن الشركة البريطانية تؤكد أن الغاز موجود فعلا بالحقل، حيث تقدر احتياطات الغاز في حقل أنشوا بحوالي 18 مليار متر مكعب، وسط توقعات برفعها إلى 30 مليار، خصوصا بعد انسحاب إنرجين من مشاريعها في مصر وتحول اهتمامها نحو المغرب، حيث استثمرت أكثر من 100 مليون دولار في مشاريع الغاز بالمملكة، كما تشتغل أيضا على مشروع للهيدروجين الأخضر بشراكة مع مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط.