وجه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، استفسره فيه عن الوضعية المتدهورة لأرضية ملعب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، رغم ضخ أموال طائلة في مشروع تأهيله على مدى أكثر من عشر سنوات.
وأشار الفريق إلى أن كلفة الأشغال التي عرفها المركب كانت كافية لبناء ملعب جديد بمعايير عصرية، لكن أرضيته ما تزال تظهر عيوبا واضحة، كما حدث خلال المباراة الودية التي بين فريقي الوداد البيضاوي وإشبيلية الاسباني ما أثار استياء واسعا وسط الجماهير ووسائل الإعلام.
وتساءل الفريق البرلماني عن مدى احترام دفاتر التحملات في هذه الأشغال، وعن الجهات التي أُسندت إليها مهام التأهيل، وعن مدى نجاعة التتبع والتقييم الذي قامت به المصالح المختصة، سواء داخل الوزارة أو في باقي القطاعات المعنية.
داعيا إلى فتح تحقيق شفاف في هذا الملف وترتيب المسؤوليات، حماية للمال العام، وصونا لصورة المغرب الرياضية، خاصة في ظل الاستعدادات لاحتضان كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030.
