قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن برنامج الدعم الاجتماعي المباشر بدأ يحدث تحولا حقيقيا في حياة ملايين المواطنين، خاصة الأسر التي لم تكن مشمولة بأي نظام من أنظمة الدعم السابقة، مشيرا إلى أن هذا المشروع يترجم توجيهات ملكية هدفها تعزيز الحماية الاجتماعية وتقليص الفوارق.
وأوضح أخنوش، في جلسة الأسئلة الشهرية بمجلس المستشارين، أن البرنامج يستهدف 4 ملايين أسرة تمثل نحو 60% من الأسر غير المستفيدة من التعويضات العائلية، مع تخصيص دعم مالي شهري يتراوح بين 500 و1200 درهم حسب عدد الأفراد والوضعية الاجتماعية.
وأشار إلى أن الحكومة رصدت لهذا الورش غلافا ماليا ضخما بلغ 25 مليار درهم سنة 2024، وسيرتفع إلى 26.5 مليار في 2025، ليصل إلى 29 مليار درهم سنة 2026، أي ما يعادل 2% من الناتج الداخلي الخام، مما يضع المغرب في مقدمة الدول الإفريقية من حيث حجم الاستثمار في الحماية الاجتماعية.
وكشف أخنوش أن البرنامج مكن، منذ إطلاق منصته الرقمية في دجنبر الماضي، من استفادة حوالي 4 ملايين أسرة، تضم 12 مليون فرد، من بينهم 5.5 ملايين طفل، إضافة إلى أكثر من مليون مسن تجاوزوا سن الستين.
كما توقف رئيس الحكومة عند الدعم الاستثنائي الموجه للتمدرس، موضحا استفادة 1.8 مليون أسرة تشمل 3.1 ملايين تلميذ، معظمهم من العالم القروي، إلى جانب منح مالية لفائدة الولادات الجديدة استفادت منها أزيد من 42 ألف أسرة، في إطار دعم صحة الأم والطفل.
