الرباط – أكد عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن العمل السياسي داخل حزبه لا يمارس بمنطق السعي إلى الامتيازات أو المناصب، بل باعتباره “عملا في سبيل الله أولا”، مشيرا إلى أن هذا الفهم هو ما يدفع قيادات الحزب إلى الاستمرار رغم ما يواجهونه من معاناة داخلية وخارجية.
وخلال افتتاح اجتماع الأمانة العامة للبيجيدي، المنعقد بالرباط، توقف ابن كيران عند الوضع الحالي لحزب العدالة والتنمية، مبرزا أنه ثمرة لصبر ونضال ممتد، رغم ما وصفه بـ”المؤامرة” التي تعرض لها الحزب منذ 2016، إلى جانب ما تم ارتكابه من أخطاء ذاتية، معتبرا أن استعادة الحزب لعافيته تم بفضل جهود مناضليه وكل من آمن بإمكانية النهوض من جديد.
وأشار إلى أن مواقف الحزب في عدد من المحطات السياسية كان لها وقع إيجابي، من بينها الانتخابات الجزئية، والمعركة التي خاضها الحزب في مكناس، وقضية خلافه مع وزير الخارجية، فضلا عن الرد الذي وصفه بـ”المؤدب” على بلاغ الديوان الملكي، معتبرا أن تلك المواقف جسدت روح المسؤولية السياسية.
وشدد ابن كيران على أن الحزب كان حاضرا في عدد من القضايا الاجتماعية، من بينها ملف التعليم والصحة وطلبة الطب، وقضية مدونة الأسرة، التي قال إنها تستدعي مقاومة “محاولات تفكيك الأسرة المغربية”.
