الرباط – وجه فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب سؤالا شفويا لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة يتعلق بالتدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل تدارك وتصحيح هذه البرمجة، بما يضمن الانسجام البيداغوجي والتحفيز المستمر للتلاميذ، ويحترم منطق توالي محطات التقويم التربوي؟.
وأكد السؤال أن مقتضيات المقرر الوزاري المنظم للسنة الدراسية 2025/2024، تنص على إجراء الدورة العادية للامتحان الجهوي الموحد الخاص بالسنة الأولى من سلك البكالوريا بالنسبة للتلاميذ المتمدرسين والأحرار، يومي 26 و27 ماي 2025، في حين تمت برمجة فترة إنجاز آخر فروض المراقبة المستمرة الخاصة بالأسدس الثاني بين 16 و 21 يونيو 2025.
وأوضح ذات المصدر أنه إذا كانت الوزارة قد سعت من خلال هذه البرمجة إلى تنظيم محطات التقويم التربوي ضمن رزنامة زمنية دقيقة، فإن تأخير إنجاز فروض المراقبة المستمرة إلى ما بعد اجتياز الامتحان الجهوي الموحد، يفقد هذه الفروض قيمتها التربوية والتقويمية، ويحولها عمليا إلى مجرد إجراء شكلي يفتقر إلى الجدوى.
كما شدد السؤال على أن هذا الترتيب الزمني يربك السير التربوي داخل المؤسسات، ويؤثر سلبا على التلاميذ، بل يطرح إشكالا حقيقيا في منطق التدرج البيداغوجي وتقويم التعلمات.