شهدت العاصمة الرباط في هذه الأثناء، مسيرة وطنية حاشدة تضامنا مع نضال الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وصدحت حناجر المئات من المغاربة منذ الساعة العاشرة من صباح يومه الأحد 6 أبريل الجاري، في العاصمة الرباط وبالضبط قرب أسوار باب الأحد، للمشاركة في المسيرة التضامنية مع فلسطين، وللتنديد بما يرتكبه الاحتلال من جرائم بقطاع غزة.
ولبّت شخصيات وإطارات وهيئات سياسية وحزبية ونقابية ومدنية، الدعوة التي أطلقتها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين للتظاهر تضامنا مع فلسطين.
وعرفت المسيرة التضامنية رفع المشاركين فيها، شعارات منددة باستمرار الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة، مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل من أجل وقف هذه الاعتداءات.
وكانت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، قد دعت إلى تنظيم مسيرة شعبية حاشدة بالعاصمة الرباط، غدا الأحد على الساعة 11 صباحا، انطلاقا من ساحة باب الأحد، فيما قررت فروعها بالمدن تأجيل كافة الوقفات من أجل المشاركة في مسيرة الرباط.
وقالت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، إن المغاربة خرجوا، أمس الجمعة، في 100 مظاهرة بـ56 مدينة مغربية في “جمعة طوفان الأقصى رقم 70″، أمام المساجد عقب صلاة الجمعة، تحت شعار: “غزة تحت النار يا أمة الإسلام”.
وعرفت وقفات الأمس بعدد من المدن المغربية رفع شعارات وملصقات تدين استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة وتستنكر سياسة التجويع واستهداف المستشفيات والطواقم الصحفية في محاولة يائسة لتهجير سكان القطاع في ظل صمت وتخاذل دولي، وفق بلاغ الهيئة.
من جانبها، دعت أيضا مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين إلى تنظيم “مسيرة شعبية وطنية مع المقاومة الفلسطينية وضد حرب الإبادة الجماعية والتطبيع”،اليوم الأحد في العاشرة صباحا من باب الحد باتجاه باب الرواح، مستنكرة استمرار “الحصار الممنهج لتجويع وتركيع غزة وشعبها ومقاومتها في أفق التهجير القسري وتصفية القضية”.
وأكدت المجموعة إن المسرة تشكل “احتجاجا على استمرار التطبيع الرسمي برغم كل جرائم الكيان الصهيوني النازي، وتصاعد مظاهر الإختراق الصهيوتطبيعي التخريبي الخطير للنسيج الوطني المغربي المؤسساتي والمجتمعي” وفق بلاغ لها.