يعيش البيت الداخلي لحزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة وجدة، في الآونة الأخيرة، غليانا غير مسبوق نتيجة المستجدات الجديدة التي طفت على السطح بشكل فاجأ كل المتتبعين للشأن السياسي بالمدينة.
حيث بات من المتوقع أن يتم استبعاد رئيس مجلس عمالة وجدة أنجاد ” هشام الصغير” من قيادة لائحة الانتخابات الجماعية المزمع إقامتها يوم ثامن شتنبر المقبل، وتعويضه بالمدير الجهوي للتكوين المهني.
معطى أثار سخطا عارما لدى مناصري ” هشام الصغير” الذي ظل يراهن بشكل كبير على قيادة لائحة الحمامة للظفر بعمودية وجدة بعد حرمانه منها خلال الانتخابات الماضية بسبب رفض حزب الأصالة والمعاصرة تزكيته لمنافسة الإستقلالي “عمر حجيرة” على رئاسة المجلس الجماعي لمدينة وجدة.
وفي السياق ذاته، ووفق معلومات حصل عليها موقع ” كيوسك أنفو” فإن ” هشام الصغير” دخل في مفاوضات مع حزب الحركة الشعبية لخوض غمار الانتخابات برمز السنبلة.
وعلاقة بموضوع الإنتخابات، كذلك، أعلن ” محمد أوجار” المنسق الجهوي للتجمع الوطني للأحرار بجهة الشرق خوض غمار الإنتخابات الجهوية، الأمر الذي أربك معه حسابات حزب الأصالة والمعاصرة الذي ظل يراهن على رئاسة الجهة للمرة الثانية على التوالي.
