الجزائر – في مشهد مأساوي جديد، شهدت سواحل مستغانم بالجزائر نهاية مأساوية لعائلة مكونة من أم وأربعة أطفال، بعد غرق قارب للهجرة السرية كان في طريقه إلى إسبانيا.
وكشف الناشط الإسباني فرانشيسكو جوزي كليمنتي، المتخصص في شؤون الهجرة، أن السلطات الجزائرية نجحت في انتشال جثث الضحايا الخمسة في مستغانم، بينهم الأطفال الأربعة والأم، مشيرا إلى أن الحادث وقع على بعد بضعة كيلومترات فقط من الساحل يوم 31 دجنبر، بينما نجا الأب من المأساة.
من جهتها، تداولت وسائل الإعلام الجزائرية ومواقع التواصل الاجتماعي صورًا توثق نقل الجثث إلى المستشفى، إلى جانب صور مؤثرة للأطفال الضحايا، فيما جرت مراسم الدفن في أجواء حزينة عمّها الحزن والغضب، في وقت يتجدد فيه النقاش حول مخاطر الهجرة السرية التي تُزهق أرواح العشرات على سواحل البحر الأبيض المتوسط.
الحادث يضاف إلى سلسلة من المآسي البحرية التي كان آخرها غرق قارب قبالة سواحل ولاية بومرداس، ما أدى إلى مصرع 28 شخصًا بينهم امرأة حامل وأطفال.
