الرباط – أدان حزب التقدم والاشتراكية بشدة الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في فلسطين ولبنان، مستنكراً عمليات الاغتيال التي طالت عددا من قيادات المقاومة.
جاء ذلك في بلاغ أصدره الحزب عقب اجتماع لمكتبه السياسي استعرض خلاله مرور عام على تصعيد غير مسبوق من الهجمات الوحشية ضد الشعب الفلسطيني، اشملت عمليات تطهير عرقي وإبادة جماعية، وسط دعم غير مشروط من بعض القوى الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة.
كما أعرب الحزب عن قلقه إزاء توسيع الكيان الصهيوني لدائرة العدوان لتشمل لبنان، محذراً من مخاطر جر المنطقة إلى حرب شاملة.
مجددا دعمه الكامل للقضية الفلسطينية وتضامنه مع الشعب اللبناني، داعياً إلى توحيد الصفوف وتفعيل دور القوى المدنية والديمقراطية في مواجهة العدوان وتحقيق الحقوق الوطنية المشروعة للشعبين.
وفي سياق متصل، وجه حزب التقدم والاشتراكية نداءً إلى كافة مناضليه والمواطنين للمشاركة المكثفة في المسيرة الوطنية التي ستقام في الرباط يوم الأحد 6 أكتوبر، بدءاً من الساعة العاشرة صباحاً، وذلم دعماً لصمود الشعب الفلسطيني وتضامناً مع الشعب اللبناني في ظل العدوان الصهيوني المستمر.
معربا بالمناسبة عن اعتزازه بتزايد الوعي العالمي بالطبيعة الإجرامية للكيان الصهيوني وتنامي المواقف التضامنية دولياً ووطنياً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، ومؤكداً على أهمية الانخراط في كل المبادرات التي تدعم هذه القضية.
