الرباط – نشر مصطفى الرميد، الوزير السابق، تدوينة عبر حسابه على فيسبوك تناول فيها موضوع العفو الملكي والجدل المثار حوله.
وعبّر الرميد، في تدوينته، عن وجهة نظره الشخصية في مسألة العفو، مشيرًا إلى أن الأحكام القضائية التي تصبح نهائية بعد استكمال كافة درجات التقاضي تمثل الحقيقة الدنيوية ولا جدوى من المجادلة فيها.
أوضح الرميد أن العفو الملكي هو تعبير عن الرأفة والرحمة من جلالة الملك، ويجب فهمه بناءً على ما تم الإعلان عنه رسميًا، دون الانجرار إلى تأويلات سلبية.
مشددا على أن من يشمله العفو الملكي يجب أن يعبر عن امتنانه وشكره، حتى إن لم يكن قد طلب العفو بنفسه، بل قد يكون عليه أن يظهر شكرًا أكبر.
كما أشار الرميد إلى أن العفو الذي شمل بعض النشطاء والصحافيين يستوجب رد فعل إيجابي من المستفيدين، مما قد يحفز الدولة على النظر في حالات مشابهة، أما رد الفعل السلبي، يضيف ذات المتحدث، فقد تؤدي إلى تأخير استفادة آخرين من العفو الملكي، مما قد يضر بفرصهم في المستقبل.
