نبهت جمعية أطباء إقليم سيدي بنور، في بيان لها،سكان المنطقة، إلى خطورة الوضع الوبائي بالمنطقة.
هذا وتنصح الجمعية نفسها، المواطنين، بالإنخراط الجماعي في حملة التلقيح بغية تحقيق المناعة الجماعية، علاوة على توخي المزيد من الحذر، وذلك من خلال الالتزام التام بالإجراءات الوقائية اللازمة، المتعارف عليها: وضع الكمامة، الحرص على مسافة الأمان و كذا التباعد الإجتماعي.
وفي هذا الصدد، أخبرت جمعية أطباء إقليم سيدي بنور أن الأرقام المعلن عليها يوميا في حالات الإصابة بفيوروس كورونا من طرف مندوبية الصحة بإقليم سيدي بنور هي، في الأصل، أقل من العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس بالمنطقة، علما أن الأرقام المعلن عليها لا تشمل إحصائيات أطباء القطاع الخاص الذين يكشفون، بدورهم، عن العديد من حاملي هذا الفيروس.
للتذكير، فعدد الإصابات، بفيروس كورونا، بإقليم سيدي بنور يتزايد بوتيرة عالية على مر الأيام.