وجه الفريق الاشتراكي بمجلس النواب سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، استفسره فيه عن تدابيره للتنزيل التدريجي لورش إدماج الحسانية في المناهج التربوية.
وقال السؤال أنه قد آن الأوان، للتعاطي بكل جدية مع ملف إدماج الثقافة الحسانية، علما أن دستور 2011 قد نص على أن “تعمل الدولة على صيانة الحسانية، باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الهوية الثقافية المغربية الموحدة، وعلى حماية اللهجات والتعبيرات الثقافية المستعملة في المغرب”.
وطالب السؤال بإيجاد السبل المثلى لإدماج الثقافة الحسانية في الحياة اليومية في إطار جهوية برامج التعليم ،عبر إدماجها في المنظومة التعليمية وإدراجها في المقررات الدراسية لتكريسها في سلوك وممارسة وأذهان الناشئة والحفاظ عليها من الاندثار، والترجمة الفعلية لمدرسة منفتحة على محيطها، تفعيلا لمبدإ الجهوية واللاتمركز على المستوى البيداغوجي. وبالتالي الحفاض عليها من الضياع لكونها تراثا شفاهيا. ، عوض التعاطي معها بشكل فولكلوري سطحي ومناسباتي.