تدور القصة الحقيقية وراء فيلم مجتمع الجليد حول كارثة رحلة الأنديز التي وقعت في 13 أكتوبر 1972؛ إذ تحطمت طائرة كانت تقل فريق للكرة المستطيلة من أوروغواي إلى تشيلي في الجبال الجليدية بجبال الأنديز.
وواجه الناجون ظروفا قاسية وصعبة للغاية للبقاء على قيد الحياة في بيئة قاهرة. اضطروا إلى اتخاذ قرارات مروعة للنجاة بعد أن نفدت المؤن ولم تصلهم المساعدات. هذه الحادثة تظهر قوة الإرادة البشرية والتحديات الخطيرة التي يمكن أن يواجهها الإنسان في مواقف البقاء.
فيلم “مجتمع الجليد”، الذي أُخرجه جيه إيه بايونا ومبني على كتاب لبابلو فيرسي، اختارته إسبانيا ليمثلها في المنافسة على جائزة أوسكار لأفضل فيلم روائي أجنبي. هذا الاختيار يمثل المرة الأولى التي تختار فيها إسبانيا فيلما من Netflix لتمثيلها في هذه الجائزة. وكان العرض الأول للفيلم في مهرجان فينيسيا السينمائي.
وليست هذه المرة الأولى التي تتحول فيها قصة كارثة رحلة الأنديز إلى فيلم سينمائي؛ إذ حمل الفيلم الأول اسم “Alive” أو “ناجون”، وأنتج في عام 1993 من بطولة مجموعة من الممثلين المعروفين، من بينهم إيثان هوك، الذي أدى دور ناندو بارادو، أحد الناجين الرئيسيين من الحادث. وفينسنت سبانو أدى دور أنطونيو بالوتشي، وجوش هاميلتون أدى دور روبرتو كانيسا، وكلاهما من الشخصيات الرئيسية في القصة. وقد ركز الفيلم على تجاربهم وكيفية تعاملهم مع الظروف القاسية والمحنة التي واجهوها للنجاة.
