شن نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال هجوما عنيفا على حكومة سعد الدين العثماني، متهما إياها بالمساهمة في تفقير المغاربة.
بركة، وخلال مشاركته في لقاء حزبي يوجدة، قال أن مستوى النمو الاقتصادي المغربي عرف تراجعا منذ أن خرج حزب الإستقلال من الحكومة، ليعود بذلك إلى المستويات التي كانت تسجلها البلاد خلال سنوات التسعينيات من القرن الماضي.
وأضاف الأمين العام لحزب الميزان قائلا: ” سياسات بنكيران والعثماني أضافت مليون مغربي إلى قائمة الفقراء بعد أن كانوا محسوبين على الطبقة المتوسطة، قبل أن يتدهور وضعهم السوسيو-اقتصادي نتيجة لتضرر مناعة الاقتصاد الوطني.
واستشهد المتحدث على ذلك بفقدان الطبقة الوسطى، خلال هذه الفترة، لحوالي 20 بالمائة من قدرتها الشرائية، مما أدى إلى زيادة الفوارق الاجتماعية بشكل كبير، وصار 20 بالمائة من المغاربة المنتمين للطبقة الأغنى يستأثرون بـ54 بالمائة من الدخل، مقابل حصة لا تتجاوز 46 بالمائة فقط لـ80 بالمائة الباقية من المواطنين.
