أودى فيروس كورونا بحياة المدعو سيد أحمد ولد حاده القيادي بجبهة البوليساريو ومدير أمنها العسكري السابق ما بين عامي 1979 و1982.
الهالك ترك وراءه قائمة طويلة من الضحايا الذين تفنن في تعذيبهم بمعتقلات البوليساريو سواء من أسرى الحرب المغاربة، أو حتى من أعضاء الجبهة الانفصالية الذين عبروا عن اختلافهم في الرأي مع قياداتها.
هذه الجرائم شكلت موضوع عدد من الشكايات تقدم بها ضحايا ولد حادة أمام القضاء الاسباني يتهمونه فيها بالخطف والاغتصاب والتعذيب والاغتيال.