أكد حزب التقدم والاشتراكية أن تصاعد الاحتجاجات الاجتماعية في مختلف المناطق المغربية يعكس فشل السياسات الحكومية على مدى السنوات الأربع الماضية، محملا المسؤولية للحكومة التي وصفها بأنها تفتقر إلى الجرأة التواصلية والحس السياسي والكفاءة اللازمة لمعالجة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والديمقراطية.
وأكد الحزب، في بلاغ لمكتبه السياسي، أن استمرار إنكار غلاء الأسعار وتدهور القدرة الشرائية للأسر المغربية من شأنه أن يعمق الاحتقان الاجتماعي، داعيا الحكومة إلى الكف عن “استفزاز الرأي العام بادعاء إنجازات غير مسبوقة” في وقت يلمس فيه المواطنون واقعا مغايرا تماما.
وسجل التقدم والاشتراكية أسفه لما وصفه بالخروج الإعلامي “الباهت والمخيّب” لرئيس الحكومة مؤخرا، معتبرا أنه لم يقدم أي حلول ملموسة، واكتفى بخطاب مكرور قائم على التبرير والتعالي والادعاءات غير الواقعية، وهو ما اعتبره الحزب دليلا إضافيا على غياب الانسجام بين خطابات الحكومة والواقع المعيشي للمغاربة.