عاد حزب التقدم والاشتراكية من جديد لمهاجمة حكومة عزيز أخنوش، بسبب عدم قدرتها على اتخاذ قرارات جريئة تمكن من تجاوز الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي يعاني منها المغرب.
وقالت قيادة حزب التقدم والاشتراكية، عقب اجتماع المكتب السياسي الذي عقدته أمس الثلاثاء، إن “حكومة أخنوش مصابة بالعمى السياسي والاجتماعي”.
ووفق بلاغ لقيادة “الكتاب”، فإن “حزبُ التقدم والاشتراكية، على غرار فئاتٍ عريضة من المجتمع، يشعر بخيبة أمل إزاء العَــمَــــــى السياسي والاجتماعي للحكومة، بالنظر إلى عدم تحركها إزاء الأوضاع الاجتماعية المتدهورة”.
وعَبَّرَ الحزب نفسه عن رفضه لوقوف حكومة أخنوش موقف المتفرج على معاناة المواطنات والمواطنين، إما بِفعل دوغمائية قرارها الاقتصادي، أو بسبب ضعف تقديرها السياسي لدقة وحساسية الأوضاع، أو من جراء عجزها.
وجدَّدَ حزب علي يعتة مطالبته بأن تتخذ الحكومة تدابير ملموسة لمواجهة غلاء أسعار المحروقات، كما فعلت العديدُ من البلدانٌ الأخرى.
واستغرب المكتبُ السياسي استمرارَ الغلاءِ الفاحشِ لأسعار المحروقات، على الرغم من انخفاض أسعار البترول في السوق الدولية، مشيرا إلى أن غلاء المحروقات انعكسَ على أثمنة معظم المواد الاستهلاكية، بما يُفاقم القدرة الشرائية للمغاربة.