شهدت ساحة إسبانيا، وسط مدينة مليلية المحتلة عشية أمس السبت، تنظيم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، شارك فيها عدد ممن ساكنة الثغر المحتل يتقدمهم مجموعة من النشطاء الجمعويين والحقوقيين.
وإذا كانت عدد من مدن المعمور تعيش، هذه الأيام، على وقع وقفات ومسيرات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، فإن ما ميز وقفة مليلية هو أن هذا الفعل الاحتجاجي تم تنظيمه في مدينة تعاني بدورها من نير الاحتلال، شأنها في ذلك كشأن مدينة سبتة المحتلة بدورها، واللتين تتقاسمان مع المدن الفلسطينية واقع محاولة الدولة الاستعمارية تغيير معالم الأرض والهوية في مسعى لطمس التاريخ وتغيير الجغرافيا.