علم “كيوسك أنفو” أن رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، قاد وفدا من قيادة التجمع الوطني للأحرار، واتجه نحو مدينة مكناس أمس الخميس، من أجل محاولة إقناع أعضاء ومستشارين من الحزب بالتراجع عن اصطفافهم إلى جانب غالبية أعضاء المجلس الجماعي، من أجل سحب الثقة من رئيس هذا الأخير.
ورافق أخنوش كلا من مصطفى بايتاس، ورشيد الطالبي العلمي، عضوا المكتب السياسي لحزب “الحمامة”، والتقوا ببعض قيادات الحزب المحلية، للحديث عن الأسباب الحقيقية التي دفعت أعضاء من الحزب ومستشاريه إلى الانحياز إلى مطلب سحب الثقة من رئيس المجلس الجماعي لمكناس، التجمعي، جواد بحاجي.
والتقى أخنوش ووفد المكتب السياسي بكل من جواد بحاجي، رئيس الجماعة الحضرية للمدينة، وهشام القايد، رئيس المجلس الإقليمي لذات المدينة، والمستشار البرلماني محمد القندوسي، وبدر الطاهري، المنسق الإقليمي للحزب بمكناس، وأحمد الطاهري، قيادي بالحزب بمكناس.
وكان 56 عضوا من أجل 61 صوتوا لصالح سحب الثقة من رئيس المجلس الجماعي لمكناس الاثنين الأخير، منهم مستشارين من حزب رئيس الحكومة.
وتغيب الرئيس المعني من حضور الجلسة المذكورة، وهو ما اعتبر المنقلبون عليه بأنه تهرب من مواجهة قرار أغلبية المجلس الجماعي، القاضي بسحب الثقة.
