يبدو أن العلاقة بين حميد شباط وحزب الاستقلال قد وصلت إلى الطريق المسدود بسبب الطموحات السياسية والانتخابية للأمين العام السباق لحزب الميزان، حيث تتحدث مصادر عن إمكانية مغادر شباط لبيت الاستقلال في اتجاه حزب الوحدة والديموقراطية الذي قدم له عرضا مغريا لخوض الانتخابات القادمة باسمه.
صفقة سياسية ستكون مربحة للطرفين، في حال ما تم تنزيلها على الأرض، خصوصا بالنسبة لحزب “الصنبور” الذي سيستفيد من النفوذ الانتخابي الذي يحظى به شباط بالمنطقة، بالمقابل فإن هذا الأخير قد لا يرى حرجا في مغادرة “الميزان” والالتحاق ب”الصنبوريين” بحكم العلاقة التي كانت تجمع مؤسسي حزب الوحدة والديموقراطية بحزب الاستقلال.