وصف عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، حليفه اللدود سعد الدين العثماني بأنه “رئيس حكومة مزيان”، لكنه غير متفق معه في كيفية إدارة الأغلبية الحكومية، مستشهدا بحديث شريكهما في الحكومة: “أنا متافق مع لشكر لأن الأغلبية ما مضبوطاش، ما عندهاش زعيم”.
وبعدما عبّر عن انزعاجه من الانتقادات التي يتعرض لها من إخوان العثماني بالبرلمان، قال أخنوش، خلال استضافته من طرف مؤسسة الفقيه التطواني، أن موقفه من العثماني “لا يؤثر على عمل الحكومة”، مشددا على أن حزبه منضبط لميثاق الاغلبية الحكومية ويحترم التراتبية في المسؤولية، وهو ما جعله لم نخطط يوما لمغادرة الحكومة، قبل أن يختم حديثه بأن حزب سيصر في الشهور المتبقية من عمر الحكومة كما صبر طيلة الخمس سنوات التي من عمرها.