مهزلة جديدة وقعت عليها شركة الخطوط الملكية المغربية ليلة أمس، بعدما قطعت المسافة بين مدينتي أكادير والدار البيضاء في حوالي ست ساعات.
وقالت إحدى المسافرات عبر الرحلة المشار إليها، العضو بحزب التجمع الوطني للأحرار، دلال ميني، إنه حوالي السابعة مساءا أقلعت الطائرة (ATR 72) من مطار أكادير باتجاه الدار البيضاء مع توقف بمراكش، مع العلم أنه تمت برمجة هذا التوقف يومين قبل الرحلة!، دون أن يعلم زبناء هذه الشركة سبب هذه البرمجة.
وأضافت التجمعية، في تدوينة لها على “فيسبوك” أنه “قبل الهبوط في مراكش ظلت الطائرة تحلق فوق سماء هذه الأخيرة (مراكش) لمدة حوالي 45 دقيقة ذهابا و إيابا في غياب تام للتواصل.
وتابع المصدر أنه لما وصلت الطائرة لمطار مراكش، وجد الركاب “جيشا من الأطقم التقنية في انتظار الطائرة لإصلاح عطب تقني، قبل أن يطلب منهم المشرفون على العملية التنظيمية بالمطار حمل أمتعتهم والنزول من الطائرة.
بعد هذه العملية، قضى المسافرون حوالي ساعة و نصف من “التسخسيخ” للخروج من المنطقة الدولية.
وأكدت المتحدثة أنه طيلة هذه المدة لم يتواصل أي مسؤولي بالمطار مع المسافرين ليشرح لهم ما الذي وقع وما الذي سيقع، وليعتذر لهم على “العذاب” والرعب الذي عاشوه في هذه الرحلة بين أكادير ومراكش.
وقالت التجمعية دلال ميني إن تجربة هذه الرحلة “أقل ما يقال عنها أنها مرعبة”.
ولفتت إلى أنه بعد سلسلة من الاجراءات الأمنية ووعود المسؤولون، فيما بعد، بأن سيتم حل المشكل بسرعة، وجد المسافرون أنفسون بأنهم سينتظرونا طائرة أخرى ستقلع عند الساعة 23:50، واصفة هذا الفعل بالمهزلة.
