حذر حزب التقدم والاشتراكية، حكومة عزيز أخنوش من الصمت الذي لجأت إليه أمام الارتفاع المستمر لأسعار المحروقات السائلة بالمغرب.
ووصف المكتب السياسي لحزب علي يعتة الوضع بالمغرب بسبب غلاء أسعار المحروقات بأنه “وضع خطير”.
وما يزيد من خطورة الوضع حسب قيادة التقدم والاشتراكية هو أن الحكومة “لا تحرك إزاءه ساكناً”.
واستغرب المكتب السياسي استمرار الأوضاع الاجتماعية في التدهور، بسبب غلاء أسعار معظم المواد الاستهلاكية، وأساساً أسعار المحروقات، وذلك دون أن تحرك الحكومة ساكناً.
ونبه حزب “الكتاب”، إلى خطورة هذه الأوضاع، وتأكيده على ضرورة تفادي الخطاب الحكومي القائم على إغلاق الآفاق، والتصريح المتكرر بعدم توفر أيِّ إمكانيات للتدخل من أجل تخفيف معاناة المغاربة.
ودعا المكتبُ السياسي الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها في بلورة الحلول والبدائل الممكنة، ومن بينها مراجعة الضرائب المفروضة على استهلاك المحروقات، والتدخل لتخفيض هوامش الربح الفاحشة لشركات المحروقات، وكذا إعادة تشغيل “لاسامير”.